[ad_1]
مدريد (إسبانيا)، 24 نوفمبر 2020 (واص) – إلتقى ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا، عبد الله العرابي، هذا اليوم مع مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، مارتينيز سليمان، بمقر الوكالة مع من أجل معالجة السيناريو الحالي والمعقد في المنطقة وحالة المنفى التي يعيش فيها الشعب الصحراوي منذ عام 1975، بسبب الإجتياح المغربي وإحتلاله غير الشرعي لأراضي الصحراء الغربية.
وخلال هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ تولى مارتينيز سليمان منصب رئيس اللجنة، تبادل الأطراف وجهات النظر حول الأحداث الأخيرة في الصحراء الغربية نتيجة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل المغرب في منطقة الكركرات والهجوم ضد المدنيين الصحراويين. إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالدعم الإنساني للشعب الصحراوي والمشاريع التي تروج لها الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي لتحسين نوعية حياة السكان، مع التركيز بشكل خاص على مجالات الصحة العامة والتعليم.
ووصف، مارتينيز سليمان هذا الاجتماع بأنه “ودي” ، وقد سلط الضوء على دور إسبانيا بإعتبارها أحد الأطراف المانحة للشعب الصحراوي، حيث جدد الإلتزام بتعزيز “التنمية المستدامة “مع” زيادة الدعم في القضايا الاجتماعية للشعب الصحراوي بحلول عام 2021 “.
وفي الجانب السياسي، جدد مدير الوكالة التذكير بموقف وزارة الخارجية الإسبانية لإستئناف عملية التفاوض وإحراز تقدم نحو حل سياسي” في عملية إنهاء استعمار الصحراء الغربية.
من جهته، إنتهز الدبلوماسي الصحراوي الفرصة للتعبير عن موقف جبهة البوليساريو في مواجهة عدوان المحتل المغربي وإلى غياب مبادرات واضحة وملموسة من جانب المجتمع الدولي لإنهاء عملية تصفية الإستعمار من الإقليم الذي مايزال مرتبطا قانونيا بإسبانيا.
كما أشار العرابي، إلى أن الوضع الذي يعيشه الشعب الصحراوي اليوم وما آلت إليه الأوضاع في الإقليم، دليل واضح وقاطع على رفض المغرب إحترام القانون الدولي والامتثال للإتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الطرفين عام 1991.
ومن جهة أخرى رحب بالدعم الإنساني المستمر للشعب الصحراوي في المخيمات، كما طالب في هذا الصدد بأن تنتقل إسبانيا من النهج الإنساني إلى الموقف السياسي بما يتوافق مع الشرعية الدولية ومطالب المجتمع المدني الملتزم بالعدالة والحقيقة.
هذا وإتفاق الطرفان في ختام اللقاء على الاجتماع مع المنظمات غير الحكومية الإسبانية التي تعمل مع الشعب الصحراوي قصد تحديد الأولويات في مخيمات اللاجئين.
واص 06/500/090
[ad_2]
Source link